بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 يناير 2011

من القماش للأقباط : الحمد لله والله أكبر تقال فى السراء والضراء










مكرم محمد احمد 
نقيب الصحفيين المصريين





 وصلنى عبر البريد الالكترونى هذه الرسالة من الزميل العزيز على القماش رئيس لجنة الأداء النقابى  يقول فيها :
فى حديث صريح بين وفد من نقابة الصحفيين وبعض الأقباط فى الإسكندرية أثيرت مشكلة الروح العدائية ورد أحد الإخوة الأقباط بأن المصلين فى المسجد المجاور لكنيسة القديسين قالوا: الله أكبر عقب الانفجار، وهذا تهليلاً وكأنه نصر.
والذى قد لا ينتبه له الأخ القبطى – ونعتقد أنه نقل مقولته لآخرين – أن المسلم يقول الله أكبر ليس فى حالة التهليل بالنصر مثلما حدث فى حرب أكتوبر، ولكن عندما يجد أمامه محنة مفاجئة، مثل حريق أو اصطدام سيارة أو قطار أو أى كارثة فيردد الله أكبر بصورة تلقائية. والمسلم أيضًا يقول الحمد لله فى الضراء.
وما حدث فى الكنيسة من قتل أبرياء فى يوم عيدهم وعقب صلاتهم لا يقره أى مسلم.
وكم شارك المسلمون والأقباط بعضهم بعضًا فى كل أرجاء مصر فى الأفراح والأتراح والأعياد والمآسى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق