بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 فبراير 2011

شتاء الغضب فى الصحافة المصرية

من الأهرام لروزا ليوسف لدار التحرير  وصولاً للأسبوع .... وعلى ايقاع ثورة 25 يناير انفجر بركان الغضب فى الصحافة المصرية  ورغم أن معظمه مبرر إلا أن توقيته قد يقود لوجع أكبر مرده لمشكلة عميقة الجذور فى الصحافة المصرية  حيث  لا يعمل ملاك هذه الصحف للغد  إنما يعلمون لأنفسهم وحسب فعندما تتضخم أرباحهم وتزداد دخولهم فأن ذلك ينعكس عليهم وحدهم وعندما تتراجع الاعلانات بفعل الأزمات فأن المطالب بالتحمل هم الصحفيون والأداريون وهذه مشكلة سلطة الفرد الذى كرس لها نظام مبارك ونقلها بالاستنساخ لكل مؤسسة كبرت أم صغرت وهناك مؤسسات كان الاعتقاد أنها لن تطولها هذه الآفه غير أن ماجرى كشف أنها كغيرها وأن الوباء شبه عام  ولهذا فأن حاجة ملحة الآن لسيادة فكر جديد لمواجهة هذه المشكلة وهو فكر  إدارة الأزمة فى هذه المؤسسات لمواجهة ما هو قادم وهو أسوء مما هو قائم فالكثير من الصحف سيواجه عواصف مالية وتحريرية مبررة فما كان يصلح بالأمس لا يصلح لليوم ولا للغد  ويمكن أن نسجل خلاصة  القصة فى القول " أنتهى عصر الإدارة الأبوية وبدأ عصر الإدارة العلمية " واستفيدوا من قول الأمام على أن أبنائكم خلقوا لزمان غير زمانكم 

الجمعة، 18 فبراير 2011

نص خطاب نقيب الصحفيين المفتوح الى مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية



هذا هو نص خطاب مفتوح من النقيب الى المجلس وأعضاء الجمعية العمومية أرسله بعد ثورة 25 يناير وقد جاء على النحو التالى :-
الإخوة الزملاء أعضاء مجلس النقابة
لقد كنت ولازلت على إستعداد لأن أحضر مجلس النقابة الذي سوف ينعقد غداً الخميس رغم إعتلال حالتي الصحية لولا يقيني بأن المجلس سوف يجتمع في شكل تحت إيقاع شغب منظم من مجموعة من الزملاء الصحفيين يساندها بعض أعضاء المجلس اعتادت في كل أزمة أن تمارس نوعاً من الإرهاب الفكري يتمثل في الصخب وطرق أبواب قاعة الاجتماعات والهتافات غير اللائقة ، وهو أمر لم يعد في وسعى قبوله . لأنه يضرب تقاليد مؤسسة نقابية محترمة ويتنافى مع ابسط مبادئ الديمقراطية ويرسم صورة سيئة لعمل مجلس نقابة الصحفيين لكنني علي استعداد لحضور جلسة المجلس ان تم عقدها غدا في مبني اتحاد الصحفيين العرب كي يتوفر مناخ ملائم لمناقشات جادة بعيداً  عن الصخب يرتفع الي حدود مسئولية الموقف .
وبسبب الخلط المتعمد من جانب البعض وتعمد موقف تصوير النقيب على غير حقيقته أود أن أؤكد لمجلسكم الموقر على الحقائق التالية :
أولاً : اننى التزمت طوال فترة عملي النقابي مواقف نقابية صحيحة ، تشهد بها كافة محاضر جلسات مجلسكم الموقر ، لم اخطأ في حق صحفي ولم أتقاعس عن خدمة جموع الصحفيين ، وحاولت ولا زلت أحاول أن اجمع شمل المجلس حول الحد الأقصى لمطالب الصحفيين المهنية في ظل وفاق سياسي يلتزم اولاً بمصالح النقابة والصحفيين ، وأظن إننا حققنا على هذا الطريق مكاسب حقيقة .
ثانياً : إن الادعاء بان للنقيب مواقف سياسية يعرضها  في كتابته اليومية أو في لقاءاته على شاشات التلفزيون لا تتوافق مع مصالح الصحفيين أو صالح الوطن ، ادعاء يتسم بالافتراء والكذب على الحقيقة ، ارفضه على نحو قاطع ، لان من حقي كصحفي أن اكتب وأقول ما اعتقد انه الصدق في ظل تعددية تسمح بحق الاختلاف في الرأى ، ولان الحكم العدل على ما اكتب أو أقول يكون فقط للراى العام المصري الذي اعرف جيداً موقفه من كتاباتي ، وإذا كنا سوف نحول نقابتنا الى محكمة تفتيش تدين الراى والراى الآخر فاننى اقبل مسائلة مهنية حقيقية من جانب عدد من حكماء المهنة عن كل ما قلت أو كتبت ثقة منى في اننى التزمت في كل كتاباتي وماقفى بالصالح الوطني العام كما أراه ، لم اكتب لمغنم أو مكسب أو لصالح جماعة دون جماعة أو انحيازاً لصالح قلة أو بعض المتنفذين في الحكم وقدمت نقدا ًشجاعاً لكل ما رأيت انه جانب الصواب من كل الأطراف وأولهم الحكم .
ثالثاً : اننى لم أفرط قيد انمله في حقوق الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال وسوء المعاملة من جانب وزارة الداخلية سواء بسبب وقفاتهم الاحتجاجية أو خلال تغطيتهم لأحداث التظاهر ، وأعلنت وزير الداخلية السابق علناً ومن فوق منبر أكثر من محطة فضائية بأنه إن لم يتم الإفراج فوراً عن الصحفيين المعتقلين فسوف أقود مظاهرة احتجاج أمام النقابة ، وفى غضون ساعة اخطرنى مكتب الوزير انه تم الإفراج عن الجميع ، ونشرت الداخلية الخبر في كل الصحف ، كما سعيت للقاء الوزير الجديد لكي نضبط علاقة الشرطة بالصحفيين في إطار قانون صحيح يرفض الإهانات المتكررة من جانب الشرطة ويحفظ كرامة الصحفيين ويمكنهم من أداء واجبهم المهني على نحو لائق ومحترم .
رابعاً : بخصوص الزميل أحمد محمد محمود الذي استشهد في مكتبه في ميدان لاظوغلي وهو يقوم بتصوير أحداث الصدام بين المتظاهرين والشرطة عند مبنى وزارة الداخلية فلقد أديت واجبي على أكمل وجهه ، ذهبت الى رئيس الوزراء مطالباً بالتحقيق في الحادث وصرف معاش استثنائي لأسرته وفى أوراق النقابة صورة من الخطاب ، ومررت اقتراحاً من جانبي الى المجلس بتخليد اسم الزميل في لوحة رخامية تتصدر مدخل النقابة وإضافة اسمه الى جائزة الرواد ، وسعيت لكي أوفر لأسرته قدر من الأمان الاقتصادي .
لقد اخطرنى النائب العام أمس بأنه سوف يبدأ التحقيق معي اليوم في الشكوى التي قدمتها لرئيس الوزراء بخصوص حادث مقتل الزميل احمد محمد محمود أمام المحامى العام لجنوب القاهرة فلماذا هذه الضجة التي لم افهم لها سبباً سوى مجرد تخليص حسابات انتخابية .
اخيراً اننى أؤدي واجبي بشرف وأمانة كنقيب للصحفيين منتخب واقبل المسائلة النقابية بقرار من الجمعية العمومية عن كل ما قدمته وفعلته في إطار لجنة تحقيق يشارك فيها حكماء المهنة طبقاً لقانون النقابة ، كما اقبل باى قرار يصدر عن جمعية عمومية شرعية تلتزم قانون النقابة حتى لو انعقدت بأقل من نصف نصابها لاننى لا أتربح ولا استفيد شيئاً من هذا المنصب وليس لي هدف أو غاية سوى خدمة زملائي ..
ولان الأمور زادت عن حدها فضلاً عن اعتلال الصحة فاننى استأذن مجلسكم الموقر في إجازة مفتوحة يتولى خلالها نائب النقيب الأستاذ عبد المحسن سلامة كل أعمال النقيب والله الموفق وهو نعم المولى ونعم النصير .
  نقيب الصحفيين
مكرم محمد أحمد

الخميس، 17 فبراير 2011

حبس العادلى وعز وجرانه والمغربى















صرح مصدر قضائى بأن نيابة الأموال العامة العليا 
إستمرت فى التحقيق فى البلاغات التى تلقتها ضد بعض المسئولين السابقين... وأنه قد 
تم اليوم إستجواب أحمد عبدالعزيز عز عضو مجلس الشعب السابق فيما نسب إليه عن 
واقعة تربحه بحصوله على تراخيص بإنشاء مصنعين بالمنطقة الحرة بالسويس لإنتاج 
البليت وحديد التسليح على خلاف القواعد المقررة.
كما تم إستجواب أحمد علاء الدين أمين المغربى وزير الإسكان والمرافق 
والمجتمعات العمرانية السابق فيما إرتكبه من تلاعب فى إجراءات تخصيص مساحة 113 
فدانا بمدينة 6 أكتوبر لصالح شركة بالم هيلز التى يشارك فيها.
كما تم إستجواب محمد زهير جرانة وزير السياحة السابق فيما أسند إليه من وقفه منح 
تراخيص إنشاء شركات السياحة وتعمده تربيح أشخاص معينة على صلة به بإصدار موافقات 
لهم بمنحهم تلك التراخيص وإضراره بمصالح آخرين برفض منح موافقات مماثلة لهم .
كما تم استجواب حبيب إبراهيم العادلى وزير الداخلية السابق بشأن ارتكابه واقعة 
التربح وغسل أموال .
وقد حضر مع المتهمين المذكورين حال استجوابهم محاميهم ، وقد كفلت لهم النيابة 
كافة الضمانات المقررة قانونا ، وقد أمرت النيابة بحبس كل منهم احتياطيا لمدة 
خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق ، وأمرت النيابة أيضا باستمرار التحقيق معهم فى 
تلك الوقائع ، وكذلك فيما أسند إليهم من وقائع أخرى سيجرى استجوابهم بشأنها 
تمهيدا للتصرف فى أقرب وقت عقب انتهاء التحقيق .
كما صرح المصدر القضائى بأن النيابة العامة بحكم اختصاصاتها المقررة قانونا 
تسعى دائما إلى تحقيق موجبات القانون ، وتتخذ قراراتها وأوامرها وفقا لما تسفر 
عنه التحقيقات وفى حيدة وموضوعية طبقا للقانون ، وفى إطار من الشرعية الإجرائية .



الأربعاء، 16 فبراير 2011

الصحافة القومية مابعد 11 فبراير ( نجاح الثورة )











التغير فى السياسة التحريرية للصحف القومية بعد 11 فبراير 2011 قابله البعض بهجوم شرس وصل إلى حد وصفه بالنفاق أو ما شابه ذلك من الأوصاف غير أن أولئك الذين أعلنوها حرب ضد هذه المؤسسات يتجاهلون كيف كانت تحكم مصر ؟ وأن رؤساء تحرير هذه الصحف قبل سقوط النظام وتنحى رأسه فى 11 فبراير لم يكونو ا كما يتوهم البعض يمتلكون الحرية فى صياغة ما يكتبون بما ذى ذلك عنوان ما يكتبونه فلم يكن من الممكن كتابة جماعة الأخوان دون الحاقها بصفة المحظورة وقد بدأ للدقة التحول قبل 11 فبراير فى بعض هذه الصحف ومن بينها الأهرام حيث أجرى الزميل أحمد فرغلى حواراً مع الدكتور رشاد البيومى نائب المرشد ولا حظت كما لاحظ غيرى وخاصة جابر القرموطى فى برنامج مانشيت أن العنوان والمتن يخلو من كلمة محظورة وبدأ رويداً رويداً بعد فضيحة الجمال والبغال والحمير التى دبرها مجموعه من حمير النظام فجعلها الله لعنة عليهم وقطعت دابرهم
ولم يكن التحول فى الصحف القومية نفاق بل اعترافاً بالثورة ونجاحها وبالتأكيد لم يكن موقف الصحف القومية مهنى محترم  فى تعامله مع الأحداث قبل 11 فبراير لكن الذين يعرفون كيف كانت تدار هذه المؤسسات عليهم التماس الأعذار للعاملين بها  فقد كان طلاباً ندرس الصحافة وحكى لنا قامة صحفية بأن الصحف القومية تظل حتى قبل الطبع فى انتظار ماذا فعل الرئيس اليوم ولو وصلها أن الرئيس ذهب للحمام لنشروه مانشيت وأن لم لم يفعل شىء تساءلوا ماذا سيفعل غداً ....زملاؤنا مساكين فكونوا رحماء 

الاثنين، 14 فبراير 2011

صحفيون مصريون يطالبون بإصلاحات جذرية في لوائح المهنة




دعا عدد من شباب الصحفيين في مصر إلى إجراء تعديلات عاجلة على التشريعات والقوانين التي تنظم العمل الصحفي، وخاصة ما يتعلق منها باللوائح التي تنظم إصدار الصحفوالمطبوعات وضوابط الانضمام إلى نقابة الصحفيين.

وفي بيان لهم قال الصحفيون المنضوون تحت تجمع (صحفيون أحرار): "إن الثورة التي يحياها المصريون هذه الأيام من المهم أن تطال المجال الصحفي نظرًا لأهميته وحيويته ومدى تأثيره والدور الرقابي الذي يلعبه في المجتمع، فحرية الصحافة تساوي حق المجتمع  في حرية التعبير والمعرفة".  

ودعا "صحفيون أحرار" إلى وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين الخميس المقبل الساعة الرابعة عصراً، يتخللها الإعلان عن مطالبهم التي يأتي على رأسها: حرية إصدار الصحف، وتعديل لوائح عضوية النقابة بحيث تعتمد على قواعد مهنية لا سلطة رئيس التحرير، وانضمام الصحفيين العاملين في وسائل إلكترونية لعضوية النقابة.

وقالوا في بيان لهم: "لكم حاربنا كصحفيين شباب لتجاوز هذا الواقع المظلم، وظل بعضنا من الحاصلين على ماجستير ودكتوراه في الإعلام بلا كارنيه نقابة لأنه أبى أن يأخذ حقه بالرشوة، ورفع البعض الآخر قضايا منظورة أمام المحاكم منذ سنوات.. ونظمنا كثير من الفعاليات والتظاهرات.. والآن نعتقد أنه آن الأوان أن يستجاب لمطالبنا فوراً، بعد أن استردت مصر حريتها.. وهو ما يتطلب أن تستر صحافتها هذه الحرية".

ودشن "صحفيون أحرار" صفحة خاصة بوقفة الخميس على موقع فيس بوك الاجتماعي  الشهير على الرابط التالي



* الموضوع مرسل الينا من الزميل على عبد العال 


الأحد، 13 فبراير 2011

خطأ فى جريدة الأخبار

وقعت جريدة الأخبار التى يرأس تحريرها الزميل ياسر رزق  -وهى شهدت الجريدة فى عهده نهضة مهنية -  فى خطأ يستحق التصحيح فقد نشرت صورة ناصر الخرافى مع موضوع لها عن بلاغ للنائب العام بشأن  الاستيلاء على 40 ألف فدان من أرض العياط عن طريق الشركة المصرية الكويتية وحقيقة الأمر أن هذه الشركة يمثلها نائب الحزب الوطنى فى مجلس الشعب احمد عبد السلام قورة ومحافظ البحيرة  السابق فاروق التلاوى  وهى غير الشركة القابضة  المصرية الكويتية التى يمثلها الخرافى والتى لا تمتلك شركته أرض بهذه المنطقة وهو خطأ وقعت فيه صحف مصرية أخرى من قبل ونشر الخرافى بيان توضيحى لتصحيح الواقعة 

الخميس، 10 فبراير 2011

غليان فى الصحف القومية


انعكست ثورة 25 يناير على المؤسسات الصحفية القومية فى مصر والتى كان الحزب الوطنى مهيمناً عليها لدرجة لافتة للنظر ففى الأهرام استطاع احمد عز نشر تحليلات فى مساحة لم تتاح لكبار الصحفيين وربما ولا رئيس التحرير كما تحول عبد الله كمال إلى لسان حال الحزب وبالتحديد لجنة السياسات أما فى الأخبار والجمهورية فقد كان الوضع مختلفاً فبينما سارعت الجمهورية بالتلون كان الأخبار اكثر موضوعية مع ياسر رزق
كل هذه الأوضاع إضافة إلى أوضاع العاملين بهذه الصحف انعكس على الوضع العام وضهرت حالة من الاحتقان المكبوت تفجر بعضها مثلما حدث فى روزا عبدالله كمال وفى أخبار ممتاز القط  والبعض الأخر فى قائمة الانتظار 

الأربعاء، 9 فبراير 2011

النص الكامل لتقرير لجنة الأداء النقابى لشهر فبراير 2011






فى إطار نشاط لجنة الأداء النقابى والتى تضم عددًا من أعضاء الجمعية العمومية تقدم اللجنة هذا التقرير :

ملحوظة هامة : هذا التقرير يتناول الاحداث الاخيرة بشكل اكبر وجارى اعداد تقرير اللجنة المتعلق بالشان الداخلى للنقابة


انتفاضة للصحفيين فى جنازة
أول شهيد للصحافة المصرية في ثورة 2011

وسط حشد كبير من جموع الصحفيين شيعت جنازة رمزية لشهيد الصحافة احمد محمد محمود من مبنى نقابة الصحفيين حيث حمل عدد من الزملاء " نعش " ملفوفا بعلم مصر ولافتات تحمل صورة الشهيد واخرى تندد بالقتلة وثار الموكب حتى ميدان التحرير حيث اقيمت صلاة الغائب على الشهيد وعلى شهداء الثورة وتلاها حديث عدد من الصحفيين وسط تضامن الاف المتظاهرين وهتافات تطالب بمحاكمة السفاحين
  ينعي الصحفيون المصريون ببالغ الأسى زميلهم "أحمد محمد محمود" (39 عاما)  الصحفي بجريدة التعاون التابعة لمؤسسة "الأهرام "، والذي لقي ربه الكريم مساء الخميس 3 فبراير 2011 بعدما اطلق عليه قناصة شرطة النظام الديكتاتوري الفاسد الرصاص يوم السبت 29 يناير، وهو يقوم بتصوير مجزرة شارع مجلس الشعب بواسطة كاميرا هاتفه المحمول من نافذة مكتبه. منضما لكتيبة من الشهداء تضم 400 من أنبل شباب مصر  ويعد الزميل "أحمد محمود " بذلك أول شهيد تقدمه الصحافة المصرية في ثورة الشعب المصري العظيم .
 والمؤسف ان التغطية غير المهنية للصحافة التي يسيطر عليها منتفعو الحزب الحاكم وجهاز مباحث أمن الدولة حجبت عن وسائل الإعلام نبأ اصابه الشهيد على مدى سته ايام فيما كان يعالج في اكبر مستشفيات العاصمة (القصر العيني). وحتى الصحيفة والمؤسسة التي ينتسب إليهما عجزا عن نشر خبر إصابته. بل حرفت "الأهرام" خبر استشهاده لإخفاء كيف جرى قتله بدم بارد برصاص قناصة الشرطة، ومعه مئات من المواطنين العزل. فيما يتعرض المزيد من الصحفيين المصريين والأجانب الى اعتداءات تستهدف منع الحقائق عن الرأي العام المحلي والعالمي .
 إن حجب وتشويه نبأ اصابه واستشهاد زميلنا مجرد واقعه واحدة  تفتح ملف لا مهنية ولا أخلاقية القيادات الصحفية وبخاصة في الصحف القومية. وهم الذين سوقوا سياسات نظام مستبد وفاسد شاركوا ويشاركون معه نهب أموال المؤسسات وإساءة إدارتها.
كما تفتح واقعة استشهاد زميلنا الدور المخزي للنقابة في هذا الوقت فلا دور ولا حماية وغياب كامل عن حدث استثنائي تعرض فيه الصحفيون للاعتداء والاعتقال والتضييق والمصادرة والمنع في الوقت الذي يتنقل فيه نقيب الصحفيين بين الفضائيات الرسمية مدافعا عن استمرار النظام الديكتاتوري وضد إرادة جموع الصحفيين الذين أعلنوا انضمامهم لمطالب الشعب
ولجنة الاداء النقابى اذ تشاطر اسرة الشهيد الاحزان خاصة الزميلة الصحفية ايناس عبدالعليم الصحفية بالمسائية وارملة الشهيد وتشاطر كافة الزملاء الاحزان
ونهيب بكل زميل صحفى او مواطن  يستطيع بذل جهد للتواصل لهذا القاتل الخسيس ان يخبر الجهات المختصة - النيابة العامة - دون ان يخشى فى الحق لومة لائم ليأتى القصاص العادل منه وان كنا نثق تماما ان الله منتقم جبار وان القاتل يقتل ولو بعد حين علما بان عدد كبير اكد على معرفتهم للقاتل واستعدادهم للشهادة امام الجهات المختصة وجاء ذلك عقب صلاة الغائب بميدان التحرير
اللهم انتقم من القاتل ومن حرضه وارحم الشهيد العزيز الذى نحتسبه عند الله وحسبنا الله ونعم الوكيل

ندين الاعتداء على الشروق واسلام اون لاين والجزيرة
ونطالب بمحاكمه وزير الاعلام والبلطجيه

تدين لجنه الاداء النقابى الاعتداءت البشعه التى تعرضت لها جريده الشروق بتحطيم المقر وكذلك حجب  موقع اسلام اون لاين وايضا اغلاق مكتب قناه الجزيرة بالقاهره واستدعاء الزميل عبد الفتاح فايد مدير المكتب ومحمد يوسف الاعلامى بالجزيرة وايضا 6 من المراسلين الاجانب بقناة الجزيرة وقد تم اطلاق صراحهم

وكلها اعتداءات تكشف عن العجز والبلطجه وعدم الرد على الكلمه بالكلمه والحجه بالحجه والرأى بالرأى وترك التصرفات الهوجاء التى تسىء لحضارة مصر لأجهزة الامن والبلطجيه وفلول الحزب الوطنى ووزير الاعلام العاجز والذى لايصلح اكثر من مجرد بائع للكتب وهو مايتطلب استبعاده ومحاكمته وكذلك ملاحقه البلطجيه الذين ارتكبوا هذة الجرائم والكشف عمن قاموا بتحريضيهم

المطالبة بمحاكمة وشطب عضوية رؤساء تحرير الصحف الحكومية والتحقيق مع الصحفيين الذين اثروا من فساد النظام

اصدر عدد من الصحفيين الشرفاء بيانا يطالب بمحاكمة رؤساء تحرير ومجالس ادارة الصحف الحكومية الحاليين والسابقين واثروا ثراءا فاحشا بسبب علاقتهم بالنظام ودفاعهم عنه ونفاقهم له
وبينما تلى الزميل محمد غزلان البيان عقب صلاة الغائب على الصحفى الشهيد احمد محمود وشهداء الثورة بميدان التحرير قام عدد من الزملاء بذكر اسماء رؤساء التحرير ومجالس الادارة المطلوب محاكمتهم وسط هتافات من جموع الصحفيين والمتظاهرين هذا ويمكن للصحفيين الانضمام للتوقيع على البيان
وفى الوقت نفسه طالب عدد من الزملاء تصعيد الموقف ضد هؤلاء وطرح امر فصلهم من عضوية النقابة على الجمعية العمومية مثلما حدث عند انحراف المدعو محمد عبد العال رئيس حزب العدالة والذى زور له النظام انتخابات مجلس الشعب ليكون منافسا او مسانسا مع مبارك او ابنه
كما طالب عدد من الصحفيين بابعاد رؤساء الاحزاب الهامشية من اعضاء النقابة والذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا ديكورا لتجميل النظام مقابل الاستيلاء على دعم نصف مليون جنيه سنويا كما ان هؤلاء ارتكبوا جريمة اخرى فى حق الصحافة بافساد جدول القيد من خلال صحف هزيله وغير منتظمة بتعاون مع لجنة شاور واركب
على جانب اخر طالب عدد من الصحفيين فتح ملفات كل الصحفيين الذين اثروا من فساد النظام ومنهم من يمتلك اكثر من 500 فدان بسبب علاقته بالمسؤلين



اعتصامات وتوقيعات للاطاحه بسرايا من الاهرام .
وتوقع انتقالها لدار التحرير واكتوبر

قام عدد من صحفيى الاهرام بحملة موسعة ضد اسامه سرايا رئيس التحرير وصلت الى التهديد باعتصامات مستمره حتى تغييره كما طالب عدد منهم بتغيير عبد المنعم سعيد ايضا نظرا لانه مهندس عمليات الحزب الوطنى وانه حول الاهرام الى جريدة حزبية
الحمله المتصاعدة بالاهرام من الممكن ان تنتقل الى صحف ومجلات اخرى ابرزها فى دار التحرير - الجمهورية والمساء - وفى مجلة اكتوبر
ودرس فى الايثار والشهامة والرجولة من الصحفيين المعتقلين فى المظاهرات

فى موقف بطولى ومحترم ينم عن نوعية الصحفيين المحترمين وهو ما جعل الصحف ووكالات الانباء العالمية تنقلة باعزاز وتقدير رفض الزملاء الصحفيين الذين تم القاء القبض عليهم من امام نقابة  الصحفيين ثانى ايام مظاهرات الغضب رفضوا الافراج الفورى عنهم حيث اشترطوا الافراج عن المواطنين الذين تم اعتقالهم من امام النقابة ومعظمهم من الشباب الجامعى وكثير منهم لديه امتحانات واحدهم
 كان ذاهبا لشراء ادوية سرطان لامه المريضة من صيدلية الاسعاف
ونجحت مفاوضات الصحفيين واصرارهم فى الافراج عن حوالى مائتين  من الشباب
وكانت المظاهرات تزايدت مع محاولة بعض الضباط القاء القبض على الزميل يحى قلاش اثناء توجهه للنقابة واشتعلت عقب القبض على الزملاء الصحفيين ومنهم من اعضاء النقابة محمد عبد القدوس عضو مجلس النقابة وكارم محمود عضو المجلس الاسبق وشريف عارف - الاحرار ومحمد فرج - الاخبار ومسامى البلشى الاذاعة والتليفزيون اضافة الى خمسة محررين من غير اعضاء النقابة وهم عبد الرحمن عز الدين - الدستور وعمرو صلاح الدين المصور بالوفد وعمرو مصطفى المصور بالدستور وابراهيم صيام من جريدة تسمى حريتنا وصمويل العشاى ذكر انه يعمل ب رويتر
على جانب اخر تقدم عدد من الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا باصابات ببلاغ وقد اصيب فى المظاهرات الزملاء محمد عبد القدوس وكارم محمود واحمد البهنساوى الصحفى بجريدة الشروق

الدرس الذى لم يتعلمه الصحفيون من تجربة تونس

اضطرت عدد من الصحف التونسية لاستبعاد عدد من الصحفيين الذين كانت مهمتهم ومدى علمهم وكفاءتهم تنحسر فى " تلميع " الرئيس المخلوع والحزب الحاكم وعلى راس تلك الصحف التى استبعاد محرريها صحيفتى الشروق والصباح
نامل ان يتعلم بعض الصحفيين لدينا الدرس ..وبالطبع لانطالبهم بعدم الدفاع عن المسئولين ولكن نطالبهم بان يتقوا الله فى الوطن وفى رسالة الصحافة بل وفى المسئولين عن انفسهم واذا كان من حقهم الدفاع عن اى مسئول فعلى الاقل يدافعوا بموضوعية ولايكونوا "امعات "
وللاسف يبدو ان بعضهم لم يستوعب سوى امكانية التعلم من الحرباء ولاينسى احد الذين كانوا يدافعون عن عبد الناصر وبعد وفاته مشوا على خطه تماما ..ولكن باستيكه !

ازمه لهواه السفر المجانى والاعلانجيه بسبب التغيير الوزارى !

تعرض المحررين والاعلانجيه الذين دأبو على الاستفاده من الوزارات الذين تم تغييرهم خاصه حات الجبلى وزير الصحه وزهير جرامه وزير السياحه حيث تعرضوا لورطه ضياع غنائم السفر المجانى والبدلات والاعلانات وايضا النفاق
وربما يحدث هذا ازمه فى محاوله اقتسامهم نصيب من حصه زملائهم بوزارات للغنائم لم يتغير المسؤولين عنها وعلى رأسها وزارات البترول والكهرباء والاتصالات
مطلوب تدخل النقابه بفض المنازعات !!!
..

مكرم محمد احمد يعبر عن نفسه وليس عن الصحفيين

كما ذكر مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين مرات عديده عند دفاعه عن النظام ومنها حين قام بتلميع سيد مشعل وزير الانتاج الحربى ضد الزميل مصطفى بكرى وحين قام بالدفاع عن وزير السرطان يوسف والى ضد جريده الشعب وغيرها وغيرها
كان يستوجب عند حديثه فى التلفزيون المصرى وفى الفضائيات عن المظاهرات ان يكرر نفس المقوله بأنه يعبر عن نفسه ورأيه الشخصى كصحفى ولايعبر عن النقابه او جموع الصحفيين .. فقد أدى عدم ذكرة لذلك الى موجه غضب خاصه من هم ضد نظام الرئيس مبارك ..


==


طرح سحب الثقة من النقيب

شرع عدد من الزملاء الصحفيين بطرح الثقة من النقيب مكرم محمد احمد وارجعوا ذلك الى مواقفه الاخيرة المؤيدة للنظام رغم العداء العام والمطالبة بالتغيير


الخير على قدوم الواردين

 .. ثورة الغضب مع الافراج عن مجدى احمد حسين

تزامنت ثورة الغضب مع الافراج عن الزميل مجدى احمد حسين بعد قضائه عاميين فى السجن فى اتهام حقيقته الحنين الى غزة والدفاع عنها وعن اهلها ليشارك ودون انتظار فى كافه احداث المظاهرات , وليدلى برأيه الوطنى فى الفضائيات وهو رأيا دفع من حريته ثمنه لحريه الوطن
حقا " ان مع العسر يسرا " .. والخير على قدوم الواردين



مع افول شمس النظام هل تعود  الشعب  للصدور ؟


مع افول شمس النظام الديكتاتورى والذى قام بأغلاق جريده الشعب اصبح لزاما عوده الجريده للصدور
الامر يتطلب تحرك عاجل من النقيب ومجلس النقابه كما يتطلب ايضا تضامن وتضحيات وترابط من صحفيي " الشعب " من اجل عوده الجريده للصدور


دور ريادى للصحفيين فى مظاهرات الغضب

اثبت العديد من الصحفيين المصريين انهم على مستوى المسؤوليه من الاحداث حيث تم اعداد " مركز صحفى " بميدان التحرير لمساعده الصحفيين المصريين والاجانب اثناء المظاهرات
كما قاموا ايضا بدور ايجابى كبير فى وعى المتظاهرين من خلال تحققهم من المنشورات التى يتم توزيعها او دسها على المتظاهريين والرد عليها واذاعه الرد الصحيح
ومنها على سبيل المثال منشورات دعت للتوجه الى قصر العروبه واخرى دعت للأعتداء على وزاره الداخليه وتم الرد عليها بانها امور مدسوسه لأنها خارجه عن مسلك المظاهرات السلميه وتحاول الوقيعه وافساد الأحتجاجات


ودورة الامن والسلامه افادت فى المظاهرات


كشفت مظاهرات الغضب عن اهميه الدورة التدريبيه التى سبق ان اعدتها الزميله عبير سعدى عن الامن والسلامه اثناء تغطيه المظاهرات والاحداث والحروب والتى نظمتها من خلال لجنه التدريب وتطوير المهنه بالنقابه والتى تشرف عليها
واذا كان عدد من حضروا الدورة فى النقابه وقت اعداداه كان محدودا بالنسبه لمن شاركوا فى المظاهرات .. فان الزميله عبير سعدى والتى واصلت التواجد فى ميدان التحرير لخمسه ايام متواصله قامت مع عدد من الزملاء الصحفيين بعمل بيان ارشادى وتوزيعه على الحضور يوضح سبل الامن والسلامه خاصه ان البلطجيه الذين دفع بهم بعض رجال الاعمال والامن وفلول الحزب الوطنى حاولوا بكافه الطرق الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير


وصحفى ينجوا من الموت بعد اقتحام منزله واصابه نسيبه بالرصاص

فوجىء الزميل الصحفى مدحت امام بهجوم بالرصاص على منزله اثناء مظاهرات الغضب حيث اصيب " نسيبه " بعدد من الطلقات بالبطن وتم نقله فى حاله خطرة الى مستشفى امبابه العام حيث يقيم خلف قسم شرطه امبابه
ورغم ان اطباء المستشفى برئاسه الدكتور حسام الدين الحاذق قاموا ببذل كافه الجهود الطبيه والانسانيه لمعاونه الزميل مدحت امام فى مصابه وهو مايتسحق عليه الشكر والتقدير
الا ان الاجهزة تقاعست عن ضبط الجانى بل تعرض الزميل الصحفى لمعامله سيئه من قبل الاجهزة المختصه دون الاعتداد بأن كارنيه النقابه يتيح له التحرك فى ساعات حظر التجول ونفس الامر عند تقديم البلاغ وهو امر يتطلب تحرك فورى من النقيب والمجلس ومنظمات حقوق الانسان ايذاء من اعتدوا على قريب الزميل مدحت امام والذى كاد ان يدفع ايضا حياته .. وكذلك محاسبه من تعاملوا بجفاء وتعنت ورفض الاعتراف بحقوق الصحفى وتهديد حياته
الجدير بالذكر ان العديد من الصحفيين تعرضوا لأعتدائات مختلفه اثناء وطوال ايام مظاهرات الغضب


الشرطة تلقى القبض على الصحفى حازم العبيدى وتعتدى عليه بالضرب والسرقة !!

اختطفت الشرطة الزميل الصحفى العراقى حازم العبيدى من امام مبنى نقابة الصحفيين احد ايام ثورة التغيير حيث استوقفه عدد من الاشخاص يرتدون زيا مدنيا وتوجهوا به الى احد ضباط الشرطة فقام باخذ ما يحمله من التليفون المحمول ومبلغ مالى وبطاقة هوية واوراق ثم امر بوضع فوقه بطانية حتى لايرى ثم اوسعوه ضربا بصورة همجية ووحشيه ثم ارغموه على صعود سيارة مع مواصلة الاعتداء والسباب القذر وبعدها افرجوا عنه
وعندما ذهب لاستلام مقتنياته انكر الضابط استلامها منه
الزميل حازم العبيدى شكى من انه حاول ان يستنجد بالاستاذ حربى مدير امن النقابه حيث شاهده وهو يركب السياره التى ارغموه على الركوب فيها الا ان حربى تنصل منه رغم انه يعرفه حيث يتردد حازم على النقابه ويعرفه عدد كبير من الصحفيين
اكد حازم العبيدى انه يعرف الضابط ومعاونه خاصة لوقفوهما الدائم بالقرب من النقابة
ولجنة الاداء تناشد النقيب - الصحفيين وليس الشرطه ان كان هناك فرق - وكافة المسؤلين بمعاقبة الضابط واعوانه المعتدين والعمل على رد حاجيات الصحفى على الفور خاصة بطاقة الهوية وكذلك البحث عن المقتنيات التى اخذها الضابط المذكور من اخرين


وصمه الاعتداء على الصحفيين الاجانب
تسير الشبهات حول تواطؤ اجهزة الامن

قام العديد من البلطجيه بأعتداءات على المراسلين الاجانب وصلت الى اماكن تواجدهم بالفنادق وهى معلومات لاتعرف بها سوى اجهزة الامن مما يشير الى تواطؤ بعض العاملين بتلك الاجهزة
كما تطول الادانه انس الفقى وزير الاعلام من خلال توجيهه للتلفزيون المصرى والذى قام بالتحريض غير المباشر ضد الاجانب وهى جريمه تستوجب محاكمه انس الفقى لأستخدامه مرفأ حكومى كاداه للدعايه تاره والتحريض تارة اخرى .. وفى كل الاحوال الابتعاد عن المعايير



أزمة في القاهرة: الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بوقف فوري للعنف الموجه للصحفيين في مصر

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم النظام المصري بوضع حد لكل الهجمات التي تطال الصحفيين في شوارع القاهرة.

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن اختطاف الصحفيين، وضربهم، وترويعهم قد صدم مجمتع الصحفيين الدولي بشكل صارخ ويجب ان يتوقف فورا. إننا نحمل السلطات المصرية المسئولية الكاملة عما يحدث ويجب ان تتحرك هذه السلطات فورا لإنهاء التحريض على الصحفيين والهجمات عليهم."

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، في رسالة عاجلة بعثها إلى رئيس الوزراء المصري قال إن هذه الهجمات هي: "ان هذه حملة مخططة ومدبرة هدفها هو ترهيب الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم الصحفي."

وقد عمل الاتحاد الدولي للصحفيين على وضع سلسلة من اجراءات الطواريء لمساعدة الصحفيين الموجودين في مصر وهذا يتضمن:

•          خط ساخن لتقديم نصيحة للصحفيين الذين يواجهون متاعب:

o          ارقام في بروكسل: 003222352200 او بعد الساعة الخامسة مساء رقم: 0032472587690

o          ارقام في القاهرة: 0020127799028 او 0020102977519

•          توزيع نصائح حول السلامة المهنية للصحفيين في العاملين في مصر

•          تخصيص مساعدة طارئة للصحفيين الذي وقعوا ضحية للعنف في مصر

هذا وقد عمد التلفزيون الحكومي في مصر إلى التحريض ضد الصحفيين الدوليين من خلال تحميل الصحافة الدولية مسئولية الأزمة التي تمر بها مصر.

وقال وايت: "إن هذا ادعاء باطل وخطير. إن سبب انتفاضة الشعب التي توشك على اسقاط نظام الرئيس مبارك ليس الصحافة الدولية. يجب ان لا يتم تقديم الصحفيين ككبش فداء لهذه الأزمة التي نراها اليوم."

بامكانكم متابعة المزيد عن تحركات الاتحاد الدولي للصحفيين والحصول على آخر الأخبار على الرابط التالي:

www.ifj.org/en/pages/egypt-crisis-ifj-clobal-campaign

للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352204

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم


نداء من الاتحاد الدولي للصحفيين إلى رئيس الوزراء المصري بخصوص الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون.


بعث الإتحاد الدولي للصحفيين برسالة إلى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء .. جاء فيها ما يلي :

نكتب لك نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يمثل 130 نقابة صحفيين حول العالم ويضم اكثر من 600000 صحفي، للاحتجاج باقوى العبارات ضد الهجمات التي يقوم بها مؤيدون لرئيسك ضد الصحفيين الذين يغطون الأحداث الحالية في مصر.

وبحسب المعلومات التي وردتنا من اعضائنا، نقابات واتحادات الصحفيين حول العالم، علمنا بأن الصحفيون التالية اسماءهم قد تعرضوا للضرب  ولهجمات عنيفة

تعرض أحمد بجانو، مراسل لقناة العربية في القاهرة، وفريق التصوير المرافق له للهجوم في ميدان مصطفى محمود من قبل قوات امنية ترتدي الملابس المدنية. وقد تم نقله إلى مستشفى مجاور للميدان للعلاج.

تعرض مكتب قناة العربية في القاهرة للهجوم مما أدى إلى تحطم زجاج المكتب.

الصحفي احمد عبد الهادي، والذي يعمل ايضا لقناة العربية، قد اعتقل في مكان قريب من ميدان التحرير وتم اجباره على ركوب سيارة واختفى بعدها عن الانظار.

تعرض مكتب صحيفة الشروق في القاهرة للهجوم من قبل مجموعة تم وصفها بأنهم "شرطة في لباس مدني" مما اسفر عن اصابة المراسل محمد خيال والمصور مجدي ابراهيم.

تعرض الصحفي البلجيكي موريس سارفاتي للضرب المبرح ثم اعتقل بعدها من قبل جنود في حي شبرا في منتصف القاهرة. ويعمل سارفاتي مراسلا لجريد "لسوار" التي تصدر في بروكسل، وصحيفة "ليتمبو" التي تصدر في جنيف، وصحيفة "لا فو دي نورد" التي تصدر في فرنسا.

وتعرض اندرسون كوبر، مراسل السي ان ان، وفريقه للضرب من قبل انصار مبارك في ميدان التحرير.

وتعرض اثنان من صحفيي الاشوسيتيد برس للضرب المبرح من قبل مجموعة من انصار مبارك.

وتعرض كبير مراسلي الشرق الاوسط للقناة التلفزيونية الثانية في الدنمرك للضرب بالهراوات من قبل انصار مبارك بينما كان يقوم باعطاء تقرير مباشر للقناة.

تم اجبار سيارة روبرت وينغفيلد، الذي يعمل مراسلا لقناة البي بي سي، على الخروج عن الشارع في احد شوارع القاهرة وثم اعتقل من قبل مجموعة من الرجال الذي سلموه لمجموعة من البوليس السري. قام هؤلاء بتقييد يديه، وتغطية عينيه واخذوه إلى غرفة تحقيق ثم اطلق سراحه بعد ثلاثة ساعات.

تعرض الصحفي جون بورجفينسون، الذي يعمل مراسلا لهيئة التلفزيون الايسلندية، للهجوم هو وطاقمه يوم الثلاثاء الماضي بينما كان يصور تقريرا تلفزيونيا حيث تم طرحه على الارض، وتكسير كاميرته وتمزيق ملابسه.

تم اعتقال ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة من قبل البوليس السري. وتواصل نفس القناة التعرض للضغط من شركة نايل سات المملوكة للحكومة. كما تتعرض شركة المدينة الإعلامية الاردنية ايضا للضغوط وتهديد مماثل من قبل نايل سات.

اختفي المراسل الصحفي بيرت ساندرستروم ويخشى بأنه قد تم اختطافه.

ويتعرض المصورون الصحفيون للكثير من الهجمات التي يرتكبها انصار مبارك، بما فيهم احد المصورين الصحفيين اليونانيين الذي تعرض لطعنة في رجله.

تعرض اكثر من 20 صحفيا للاعتقال هذا الصباح من قبل وزارة الداخلية بما فيهم ليلى فضل، مديرة مكتب صحيفة الواشنطن بوست في القاهرة، والمصورة الصحفية ليندا دافيدسون. ولا زالوا جميعا في السجن.

تم اعتقال الصحفي سيد احمد حاموش، سويسري الجنسية، ويعمل في صحفية "لا ليبرتي" اليوم من قبل الجيش في القاهرة قرب ميدان التحرير ولم تعرف اخباره بعد.

هذه مجموعة الهجمات التي وصل تقارير عنها، ومع استمرار تدهور الاوضاع فإننا نخشى أن يقع المزيد من هذه الهجمات الموجهة للصحفيين. ومن الواضح ان هذه حملة مخططة ومدبرة هدفها هو ترهيب الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم الصحفي.

لقد لاحظنا اعتذارك عن هذه الهجمات وعرضك للقيام بالتحقيق في التعرض للصحفيين والمدنيين. وإننا نحمل حكومتك المسئولية عن سلامة جميع الصحفيين وإننا نصر على أن تتوقف هذه الهجمات فورا.


هل يؤثر احتراق المجلس الاعلى للصحافه على صرف البدل ؟
احترق المجلس الاعلى للصحافه ضمن الحريق الذى قضى على المقر الرئيسى للحزب الوطنى بالقاهره
احتراق المجلس ادى الى خشيه الكثير من الصحفيين فى تأثير ذلك على الاعمال المرتبطه بالمجلس الاعلى ومنها صرف البدل وخاتم شعار الجمهوريه الذى تتطلبه كثير من المستندات مثل اوراق البطاقه وجواز السفر وكذلك التأثير بصفه خاصه على صحفيي جريده الشعب حيث ان تسويه المرتبات مودعه بالمجلس وكأنها حاله من النحس تطاردهم
المطلوب من مجلس النقابه البحث عن حلول عاجله ولو بتخصيص بعض الغرف مؤقتا او انشاء غرف بالدور الخامس لتصريف امور المجلس
للعلم النظم الشموليه فقط هى التى تضمن وجود مجالس عليا فى القطاعات المختلفه من الاعلام حتى الشباب للتحكم عند اللزوم فى العاملين بهذة المجالات وهو امر يتطلب اعاده النظر  مع نسائم الحريه


انقسام بين الصحفيين فى استقبال المجلس الاعلى للصحافة بالنقابة

رفض عدد كبير من الصحفيين عدم تخصيص اى حجرة بمنى النقابة للمجلس الاعلى للصحافة وطالبوا برحيل موظفى المجلس الاعلى الى اى مبنى حكومى وتعامل النقابة فى موضوع البدل مع وزارة المالية مباشرة
وفى الوقت نفسه طالب عدد من الصحفيين تصفية وانهاء المجلس الاعلى للصحافة ومنصب وزير الاعلام حيث انهما ضمن النظم الشمولية التى تعمل على السيطرة والتحكم فى الصحافة والاعلام ولا مكان لهؤلاء مع التغيير ونسائم الحرية

ندين اية  محاولات للنقيب لاغلاق النقابة

تدين لجنة الاداء النقابى اية محاولات او اقتراحات للنقيب وبعض اعضاء هيئة المكتب بمجلس النقابة باغلاق النقابة او تعطيلها بحجة الاحداث الجارية وغيرها من المبررات المردود عليها ونوضح الاتى
1 - ان النقيب واعضاء المجلس يجب ان يكونوا قدر المسؤلية وفوق الانتماءات السياسية والحزبية فى هذا الوقت اكثر من اى وقت اخر ونأمل ان يستفيدوا من دروس الانتفاضة والثورة واولها ان يتماشى فكرهم مع المرحلة الجديدة والتى تتسم بالحريات وطموحالشباب مع التصدى لاية افكار هدامة
2 - ان النقيب والسكرتير العام سبق ان سلما مفاتيح القابة  لاجهزة الامن مع بداية الاحداث وهو ما ادى الى نتائج سيئة منها عدم امكانية النقابة بالقيام بواجباتها تجاه الصحفيين ووسائل الاعلام والذين كانوا فى امس الحاجة للتنسيق والمعاونة خلال الاحداث وحماية الصحفيين والمصورين والمراسلين الاجانب وايض توعية امتظاهرين بالاطلاع على المنشورات والرد على الشاىء للمظاهرات وغيرها وهو ما اضطر عدد من الصحفيين النشطاء بالتطوع بعمل مكتب بموقع تجمع المظاهرات بميدان التحرير لتصريف هذه الامور
3 - ان قرار خطير مثل قرار اغلاق النقابة لا يقتصر اتخاذه على النقيب او السكرتير العام او هيئة المكتب بل هوقرار يجب ان يوافق عليه غالبية اعضاء مجلس النقابة
4 -ان التخوف من حدوث اجتماعات لبعض الصحفيين الذين يختلفون مع انتماء النقيب السياسى مثل مجدى احمد حسين ويحى قلاش وغيرهما لا مبرر له اذ ان هؤلاء الزملاء اعضاء نقابة الصحفيين بل وان من بينهم اعضاء مجلس النقابة وهم يعرفون ويقدرون المسؤلية واى تصرف  للنقيب فى هذا التوقيت يعنى ان مرجعه الخلاف فى الانتماء السياسى وليس الخوف على النقابة
5 - ان حاجة الصحفيين للنقابة تحتاج الى استمرار تواجد الموظفين ومن بين هذه الحاجيات مشروع العلاج وغيره من الخدمات
6 - اذا كان النقيب يبحث عن مشاكل يتحدث عنها بخصوص النقابة فامامه بحث سرعة صرف البدل ومرتبات صحفيى الشعب والتنسيق مع وزارة المالية بعد احتراق المجلس الاعلى للصحافة وبحث امور الصحفيين المتعلقة بالمجلس الاعلى مثل خاتم شعار الجمهورية وان يفكر النقيب فى الاعلان بشكل صريح انه فى احاديث التليفزيونية يعبر عن رأيه الشخصى كصحفى ومواطن وليس كنقيب يمثل الصحفيين خاصة ان كثير من الاراء تختلف مع اراء الكثير من الصحفيين وكذلك يفكر فى هذا التوقيت عن مشكل الاجور ومشاكل الصحف مثل ضرورة عودة جريدة الشعب وغيرها وغيرها من المشكلات
7 - ان الصحفيين سبق ان دافعوا عن النقابة فى كافة الظروف ويعرفون واجبهم بحق
ان لجنة الاداء النقابى تناشد اعضاء المجلس واعضاء الجمعية العمومية برفض اية محاولا لاغلاق مبنى نقابة الصحفيين
وعاشت نقابة الصحفيين حرة مستقلة


هل يطالب النقيب والمجلس بحل مشكلة اجور الصحفيين

مشكلة اجور الصحفيين كانت فى اولويات برامج النقيب وجميع اعضاء المجلس وليست وليدة مظاهرات الغضب والتى تتضمن مظاهرات الجوع
فهل يشعر النقيب والمجلس باحوال السواد الاعظم من الصحفيين ويطالبوا بتفعيل المطالب بلائحة للاجور خاصة ان هناك حراك فى المجتمع سواء على مستوى المسؤلين او مطالب الفئات المختلفة بالاهتمام العاجل بهذا الموضوع ام ان البعض يؤجله من خلال نظرة ضيقة ونرجسية ليطرحه فى برنامجه الانتخابى بعد عدة شهور؟



زيارة لمواساة حادث الاسكندرية تستحق التقدير


بدعوى من الزميلة حنان فكرى الصحفية بجريدة وطنى زار عدد من الصحفيين محافظة الاسكندرية لمواساة الاخوة الاقباط بسبب حادث كنيسة القديسين
وزيارة المصابين فى المستشفيات
شارك فى الزيارة الزملاء احمد طه النقر ونور الهدى زكى وعمار على حسن وخليل رشاد ومن اعضاء المجلس صلاح عبدالمقصود وعبير سعدى
وكان فى صحبتهم محمد الكيلانى نقيب الصحفيين بالاسكندرية وعدد من اعضاء النقابة ..وهى زيارة تستحق التقدير خاصة للزميلة حنان فكرى صاحبة المبادرة

الحمد لله والله أكبر فى السراء والضراء

فى حديث صريح بين وفد من نقابة الصحفيين وبعض الأقباط فى الإسكندرية أثيرت مشكلة الروح العدائية ورد أحد الإخوة الأقباط بأن المصلين فى المسجد المجاور لكنيسة القديسين قالوا: الله أكبر عقب الانفجار، وهذا تهليلاً وكأنه نصر.
والذى قد لا ينتبه له الأخ القبطى – ونعتقد أنه نقل مقولته لآخرين – أن المسلم يقول الله أكبر ليس فى حالة التهليل بالنصر مثلما حدث فى حرب أكتوبر، ولكن عندما يجد أمامه محنة مفاجئة، مثل حريق أو اصطدام سيارة أو قطار أو أى كارثة فيردد الله أكبر بصورة تلقائية. والمسلم أيضًا يقول الحمد لله فى الضراء.
وما حدث فى الكنيسة من قتل أبرياء فى يوم عيدهم وعقب صلاتهم لا يقره أى مسلم.
وكم شارك المسلمون والأقباط بعضهم بعضًا فى كل أرجاء مصر فى الأفراح والأتراح والأعياد والمآسى

مرحبا بالمشاركة

ترحب لجنة الاداء النقابى بمشاركة ومساهمات كافة الزملاء اعضاء الجمعية العمومية بالاخبار المتعلقة بالشأن الصحفى والثقافى والاجتماعى   ومنها اصدارات الكتب والافراح والاقتراحات وغيرها
كما ترجو من الزملاء اصحاب المقالات المتعلقة بالصحافة التفضل بارسال نسخة من مقالاتهم الى اللجنة على البريد الالكترونى ( الايه ميل) ،  او باليد ، او بمظروف يترك باستعلامات النقابة.

ولنتواصل..
ترحب لجنة الأداء النقابي بالمشاركة بالحضور أو الرأي أو الاتصال بأعضاء اللجنة الدائمة: على القماش (alyalkammash@yahoo.com) – عصام عبد الحميد – نبيل صادق- عبد رب النبي طحيوة – فاطمة الرشيدي – هالة شعبان – ناصر حسين – مدحت إمام – سيد امين –  محمد سامى - عبد الجواد المصرى – محمد فؤاد - أحمد عبد العزيز – ماجدة النجار – عزة إبراهيم – أسامة قرمان أو أى من أعضاء اللجنة..




الثلاثاء، 8 فبراير 2011

أزمة فى نقابة الصحفيين


انعكست أجواء ثورة 25 يناير 2011 على نقابة الصحفيين والتى تستعد لدخول عامها السبعين منذ صدور قرار أنشائها فى 31 مارس 1941 وقد برزت أزمة النقابة فى خلافات بين النقيب مكرم أحمد ومعه فريق أخر وفريق أخر يبرز فيه وكيل النقابة صلاح عبد المقصود ورجائى الميرغنى المرشح السابق لمنصب النقيب وعضو المجلس السابق حيث وجه كلاهما انتقادات لأداء ومواقف النقيب من ثورة 25 يناير وكذلك موقفه من قانون جديد للنقابة هذا فى حين أن النقيب يلقى مساندة فريق كبير من الصحفيين يرون فيه قامة وقيمة كبيرة والأزمة مرشحة للتصاعد فى الفترة القادمة

السبت، 5 فبراير 2011

إنا لله وإنا إليه راجعون




تتقدم شبكة الصحفيين الايجبشيان بخالص العزاء لمؤسسة الأهرام وصحيفة التعاون فى  أول صحفى يتوفي  ضحية  لما جرى بميدان التحرير وهو الزميل  الصحفي أحمد محمود البالغ من العمر 36 عاما والذى كان  يلتقط صورا للمواجهات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن من شرفة منزله حين أصيب برصاصة يوم 28 يناير الماضي، وكان أحمد محمود يعمل لدى صحيفة التعاون التي تصدرها مؤسسة الأهرام، بعد قرار الدمج  وكان يقيم بالقرب من ميدان التحرير.

الخميس، 3 فبراير 2011

هل ستفرز الأحداث الجارية فى مصر الآن بلطجية ؟

كل هذى الأسلحة التى بيد الأطفال والشباب فيما يسمى باللجان الشعبية وهذا العنف الذى جرى بميدان التحرير ماهو مدى تاثيره على أخلاق المصريين فى الفترة القادمة ؟ مجرد علامة استفهام ؟

إلغاء الحبس فى قضايا النشر



اطالب نقابة الصحفيين وكذلك زملاء المهنة بالعمل على إلغاء الحبس فى قضايا النشر ضمن حزمة الإصلاحات الجارية فى مصر الآن بفعل ثورة 25 يناير  والتى كان للصحفين فيها دوراً كبيراً رصدناه منذ الشرارة الأولى لإنطلاقها