بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 أكتوبر 2011

بيان لجنه الاداء النقابى ليوم الانتخاب




ظاهره الضرب " تحت الحذاء " وبيانات دورات المياه ونشر الشائعات 
لاتستحق الا معامله اصحابها مثل الصراصير 
نصيحه "بتنفيض " قوائم الجماعات والاحزاب والصحف والحنجوريه والفشاريين .. ستجد 12 عضواً بالكاد !
الانتخاب يجرى دون ارتباط بتحت او فوق السن .. وبالاسم الحقيقى او الشهره .. واثبات الحضور اولاً 
ارفع شعار : احترم عقلى فأنا صحفى ولستُ إمعة   

الضرب تحت الحذاء !
الصراصير والعقارب والحشرات الزاحفه وحدها هى التى تتسلل لتلدغ بحقاره تحت الاقدام
وللأسف تجاوزت تلك اللدغات الدنيئه كل الحدود فى مهنه تتعلق بالرؤوس سواء فى الفكر او فى الهامات وشتان بين اصحاب الهامات والهوام
ولجنه الاداء النقابى تعرض لبعض صور الشائعات والاكاذيب التى انتشرت بين الصحفيين فى الايام الاخيره قبيل الانتخابات بغرض التأثير الظالم على بعض المرشحين
لقد كان الظن ان تعبير الضرب " تحت الحزام " المستخدم فى قوانين لعبه المصارعه كاف للتعبير عن ادانه التجاوزات فى اى موقع .. فأذا بتجاوزات بعض المنتسبين الى مهنه الصحافه تفوق كل تصور
وقد كنا نحسب ان الادانه ستكون قاصره على تحويل البعض للنقابه الى تيارات سياسيه او تربيطات لبعض الصحف او حتى تربيطات قبليه فاذا مايجرى فى الايام الاخيرة يتجاوز ذلك كله لتمتلىء ارجاء النقابه بالشائعات والاكاذيب والافتراءات وللأسف تجد من يستمع اليها واحياناً يصدقها .. ونحنُ نرصد هذة الامثله ونحذر منها
منذ ايام تسلل - صايع - واللفظ مقصود لأنه ليس عضواً بالنقابه , ومظهره يوحى بأنه تسلل مثل الباعه الجائليين اللذين اصبحوا يرتعوا فى النقابه لعرض بضائعهم الرديئه
فجأه قام هذا " الصايع " بوضع امام كل من يجلس بكافتريا النقابه ورقه بها منشور او بيان ولكنه مُلقى على وجهه حتى يكون هناك وقت ما اثناء عدله وقراءته يستغله - الصايع - فى توزيع اكبر عدد من البيانات
وكالعاده قرأنا البيان ظناً انه ضمن البرامج الانتخابيه للزملاء المرشحين فأذا به عباره عن " منشور " مماثل تم توزيعه منذ اسابيع قليله وقيل وقتها انه تم العثور على كميات منه فى احد دورات المياه بالنقابه .. وبالفعل كان المنشور الاخير لايتناسب الا مع اسلوب دورات المياه
فقد جاء عنوانه " ثوروا وانسفوا حمامكم القديم " ... الى اخر الالفاظ المقززه بالمنشور
اما ضحيه هذا البيان او المنشور فهو الزميل يحيى قلاش والذى طاله سباب لايليق ان يذكره اى انسان محترم .. وحتى يظهر صاحب المنشور الوضيع - من وجهه نظره - انه محايد تناول المنشور السباب ايضاَ لأخرين منهم الزملاء صلاح عبد المقصود وابراهيم نافع ومكرم محمد احمد
وللأسف ما ان نظرنا فى المنشور المذكور وحاولنا سؤال صاحبه اذا به يفر الى " الرووف " الملحق بالكافتريا .. حاولنا وبعض الزملاء اللحاق به الا انه اختفى تماماً فى جنح الظلام وكأنه تسلل على السلم الحديدى ليختبىء مثل الفئران اعلى مبنى النقابه , او انه اختبأ مثل الصراصير تحت احدى الكراسى , او كان محتاطاً فأستبدل ملابسه وتسلل خارجاً دون ان يلحظه احد .. ولذا لم يكن عجيباً ان يكون توقيع البيان بأسم مجهول يُدعى " ائتلاف ثوار نقابه الصحفيين " !
وكان طبيعياً ان تتواصل تصرفات الصراصير والعقارب على هذا الشكل تحت الحذاء ومنها :
الخلط الخبيث بين قضيه اقامها الزميل يحيى قلاش من اجل اتخاذ موقف جاد لأجراء الانتخابات وبين قضيه خالد العطفى .. (!)
علماً بأن هذة القضيه لم يشارك فيها الكثير من اعضاء المجلس ومنهم الزميله عبير سعدى ولكن فقط وجود اسمائهم بصفتهم انهم استقالوا من المجلس عقب حكم المحكمه الدستوريه بألغاء قانون النقابات الموحد وهو مايعنى انه حتى المستند الذى تم توزيعه مُغرض ومزور .. وان من تصدر توزيعه وهو عضو مجلس نقابه سابق بالاهرام اثر عدم خوض الانتخابات توقعاً لسقوطه الاكيد وامثاله هدفهم الاثاره وتصفيه الحسابات من هؤلاء الزملاء اللذين كانت لديهم الشجاعه فى التقدم بالأستقاله
ونفس الامر فى اقاويل عن ملاحظات لجهاز المحاسبات وهى اقاويل مردود عليها بسهوله , ولكن نلاحظ ان هؤلاء لايعلمون ان وحده جهاز المحاسبات بالنقابه هى اسوأ وحده جهاز على مستوى مصر , وانها تتخذ شعار " لا ارى لا اسمع لا اتكلم " , وكل الزملاء يعرفون ببؤر الفساد بالنقابه واخرها مهزله اختلاس اموال فيزا البدل والاستيلاء على المعاشات ووحده الجهاز اخر من يعلم ..
ولم تتوقف الشائعات او الاكاذيب عند الزميل يحيى قلاش .. فالمنافس له وهو الزميل ممدوح الولى لم يسلم ايضاً من العديد من الافتراءات والاكاذيب وأعجبها اتهامه بالتطبيع .. وهو اتهام ساذج للغايه اذ ان رائحه التطبيع العفنه لاتحتاج الى اتهام شخص بل هى تشم من اصحابها من الاف الاميال , وممدوح الولى ضد التطبيع قلباً وقالباً وهذة حقيقه ولكنها طبيعه الحرب تحت الحذاء
وفى اطار تلك الحرب الدنيئه طالت الافتراءات والاكاذيب كثيراً من المرشحين , والاعجب ان بعضها يفترض كل الغباء او السذاجه فى الصحفيين !
ولايعرف احد كيف يصور ان يقام معهد تدريب بنقابه الصحفيين على حساب البدل رغم ان البدل له مخصص مالى من المنبع حتى المصب اى من وزاره الماليه حتى جيوب الصحفيين دون اى مساس سابق , او لاحق ولاعلاقه للبدل بأى نشاط نقابى او غير نقابى
وبدلاً من ان تكون الدعوة لمثل هذا المعهد امل وانجاز خاصه ان هناك تسعة معامل بالفعل مجهزة وموجوده بالنقابه ضمن البنيه الاساسيه للمعهد , كم ان هذا المعهد سيكون له مجلس امناء من الصحفيين وبمشاركه المؤسسات الصحفيه المصريه الكبرى , ولديه اتصالات وارتباطات بكليه الاعلام جامعه القاهره وغيرها , وحتى الهيئه الدوليه وهى اليونسكو " المنظه الدوليه للعلوم والثقافه " منظمه مشهوداً لها بالعالميه والموضوعيه
والاهم ان من خلال هذا المعهد يمكن تحويل " الكفتجيه " الذين دخلوا من خلال لجنه " شاور واركب " الى صحفيين بحق وحقيق ولكن للأسف بعض الكفتجيه لايعيشون سوى تحت الدخان !
ومن المؤسف ان احد فلول الحزب الوطنى والمشهور بتركيب صورته مع جمال مبارك على " الفوتوشوب " يقود هذة الشائعات , ويبدوا ان ذلك جاء رداً على رفض سابق لقبول جهه هلاميه له نشاط يرتبط بها حاول ان تقوم النقابه برعايتها !
ومن الشائعات ايضاً نشر قائمه تزعم انها تخص " الاخوان " وتضع بها الزملاء المنتسبين لجماعه الاخوان ومعهم عدد من الاسماء لاعلاقه لهم بالاخوان ولا بأى ارتباط ومن الواضح ان نشر القائمه من اجل " حرقهم جميعاً " اى هم ومرشحى الاخوان
هذة الاكاذيب وغيرها وغيرها فاقت كل تصور .. وليس امامنا الا ان نحذر الصحفيين الشرفاء منها ونقول لهم لاتلتفتوا الى هذة الاكاذيب , واركلوا الصراصير بعيداً الى ان يتم " رش وتطهير " النقابه بالمبيدات !

تهديد بالضرب !
عقب بيانات لجنه الاداء النقابى ثار احد المرشحين الذين تناولنهم بالنقد و أرسل عبر بعض الزملاء بالتهديد بالاعتداء بالضرب اذا مالم ينجح فى الانتخابات
ولجنه الاداء النقابى تؤكد انه كما لم يرهبها الشتائم والسباب عبر انتقاد التمويل الاجنبى وغيرها من المواقف .. لن يرهب اللجنه او اى من المنتسبين لها التهديد بالضرب ..
ففى كل الاحوال كلمه الحق تستحق ان يدفع الانسان من اجلها اى ثمن

سؤال وجواب ليله الانتخاب
وردت بعض الاسئله حول الانتخابات .. ولجنه الاداء توضح الاجابه ببساطه وتركيز
لا ارتباط فى الاختيار بتحت او فوق السن
سؤال : هل عند الانتخاب يجب اختيار سته اعضاء تحت السن ومثلهم من فوق السن ؟
الاجابه : لا .. اختار ماتشاء دون قيد او شرط .. اى عدد تختاره سواء فوق او تحت السن سيكون الاختيار صحيح مائه فى المائه .. فتحديد نسبه لاتقل عن سته منهم تحت السن لايكون الا عند فرز الاصوات وليس عند عمليه الانتخاب ( تماماً مثل نسبه العمال والفلاحين قبل الفئات فى البرلمان )
وعليه قم بأختيار ايه 12 مرشح دون النظر لأعتبار اى عدد منهم فوق او تحت السن
الاسم الاصلى او الشهره كلاهما صحيح
سؤال : هل يجب كتابه الاسم الاصلى للمرشح ام اسم الشهره ؟
الاجابه : كلاهما صحيح سواء كتبت اسم الشهره فهو صحيح , واذا كتبت الاسم الاصلى وسواء كان " ثنائى او ثلاثى او رباعى " فهو ايضاً صحيح
فالمهم ان يكون العدد لـ 12 مرشح .. وبالطبع خلاف النقيب
ومن حسن الحظ ان ليس بين المرشحين اسماء متشابهه ..
 وننصح الصحفى بأن تكون فى جيبه ورقه بأسماء من يرشحهم حتى لايضيع الوقت او يكرر احد الاسماء فيبطل الصوت
اثبات الحضور اولاً
سؤال : هل التصويت مصاحباً لموعد الحضور ؟
الاجابه : لا .. فالبدايه هو اثبات الصحفى لحضوره فى دفاتر الجمعيه العموميه فأذا اجتمع عدد الجمعيه العموميه 50 % من الاصوات على الاقل يبدأ بعدها التصويت
ولذا فننصح بالحضور من التاسعه حتى الثانيه عشر ظهراً وقد يمتد الوقت ساعه او اثنين .. ومع التأكد من اكتمال الجمعيه العموميه يبدأ التصويت
وفى كل الاحوال حضورك وانتظارك فى هذا اليوم شىء جميل فهو اشبه بيوم العيد فى النقابه .. وفيه تتعرف على زملاء جدد وتلتقى بالاصدقاء القدامى .. وتتناول هموم وآلام المهنة والنقابة..
ولجنه الاداء النقابى ترحب بأستضافتكم

عمليه " تنفيض " لأختيار اعضاء المجلس
اذا كانت عمليه اختيار النقيب تكاد ان تكون محصوره بين الزميلان يحيى قلاش وممدوح الولى فأن مسأله أختيار 12 مرشح من بين نحو 104 مرشح قد يرى البعض فيها شىء من الصعوبه ..
السؤال : كيف تختار افضل 12 عضو مجلس من بين هذا الكم من المرشحين
الاجابه : تقوم بعمليه " تنفيض" جيده .. وسوف تجد نفسك امام 12 مرشحاً بالكاد !
وتشمل عمليه " التنفيض " التالى :
1- اذا شعرت ان امامك كتله مترابطه كمجموعه واحده من جماعه او حزب او اى اتجاه سياسى بحجج مثل انسجام المجلس .. ارفضها على الفور .. فأنت فى انتخابات نقابه الصحفيين وليس فى انتخابات المجالس المحليه
2- اذا شعرت ان امامك كتله مترابطه كمجموعه واحده من جريده واحده حتى لو كنت تنتمى اليها .. ارفضها على الفور فأنت فى انتخابات نقابه الصحفيين وليس فى انتخابات اللجنه النقابيه للجريده المذكورة
3- اذا شعرت بأن من امامك يريد ان يحصل على صوتك لأنك بلدياته .. ارفض على الفور لأن العصبيه للنقابه اهم من العصبيه للبلد
4- اذا شعرت ان امامك هومن فلول الحزب الوطني اومن كانوا يتملقونه. ارفضه على الفور .. فأنت فى انتخابات نقابه الصحفيين وليس امام بلايتشو او اراجوز فى السيرك القومى
5- اذا شعرت ان من امامك عضو بمجلس سابق لم يقدم اى انجاز ويحاول ايهامك بأكاذيب ويزعم انها انجازات .. ارفضه على الفور .. فأنت فى انتخابات نقابه الصحفيين وليس فى كازينو لألعاب الثلاث ورقات
6- اذا شعرت ان من امامك يحاول اقناعك بإنتخاب من ليسوا هم أهل للثقه .. ارفض على الفور فانت صحفى وليستُ إمعة .
7- اذا شعرت بأن من امامك ظاهره صوتيه يحاول التأثير عليك من خلال صوته العالى .. ارفضه على الفور واتبع الحكمه القائله اذا كنت على حق لايتطلب ان يكون صوتك جهوراً
8- اذا شعرت ان من امامك يتحدث عن خوضه فى انتخابات سابقه .. فاسأل ماذا فعل فى برنامجه السابق ؟!
وبالمناسبه لدى لجنه الاداء النقابى كافه برامج المرشحين منذ اكثر من عشرين عاماً وعلى استعداد للمعاونه
9- اذا شعرت ان مرشحاً مناصراً للتطبيع او ملوثاً بالمعونات الاجنبيه .. فأرفضه على الفور لأن من يخون وطنه اسهل عليه خيانه نقابته ومهنته
10- اذا شعرت ان المرشح مخالفاً لميثاق الشرف الصحفى خاصه فى جلبه للأعلانات والابتزاز .. فأرفضه على الفور لأن من باع قلمه من السهل عليه ان يبيع نقابته بتراب الفلوس
11- اذا شعرت بأن المرشح يبغى من فوزة مجرد لقب عضو مجلس النقابه .. فأرفضه على الفور لأنك لستُ تباعاً على سيارة نقل تساعد من يطلب منك دون تفكير.
12- اذا شعرت ان المرشح لم يشارك الصحفيين همومهم والامهم طوال اربع سنوات وحضر للأنتخابات بالبراشوت .. فأرفضه على الفور لأنك لست استراحه او مطار لهؤلاء الهابطين
بعد هذا التنفيض اتبع الأتى :
اذا شعرت ان البعض يتحدث عن مرشح بشكل طيب ولكنك لاتعرفه .. استخدم الاسلوب الصحفى بسؤال اكثر من مصدر " متنوع " لتصل الى اجابه مقنعه وقرار صائب
اختار القوى الامين .. اختار من تشرف بأنهم يمثلونك , وانك اذا وضعت يدك فى ايديهم كنتم قوه من خلالها يمكن تحقيق طموح المهنه والنقابه سواء على المستوى الداخلى او الخارجى
ومن صور الدفاع عن الكيان الداخلى للنقابه والمهنه :
بأن تنتهى الى الابد فضائح لجنه " شاور و اركب " .. حتى لاتضطر ان تتنصل من مهنتك اذا قابلك احدهم فى مؤتمر وقدم نفسه على انه " ابو الزمل "
وان تتحقق مكانه الصحفى المثقف والمهنى والملم بأحدث وسائل التكنولجيا واللغات العربيه والاجنبيه وغيرها من التقنيات
وان تحصل على خدمات لائقه وكريمه سواء للصحفى او اسرته فى العلاج او فى الترفيه  ... الى اخر الخدمات
اما على المستوى الخارجى :
 فثق فى المقدره على مجابهه فلول النظام السابق الذين مازلوا يتحكمون فى المجلس الاعلى للصحافه ومجالس اداره الصحف .. من اعوان مبارك وصفوت الشريف ودويدار وغيرهم
وان من تختاره اهل لمناقشه القوانين وأهمها الحريات والمعلومات والعمل وحق اصدار الصحف وتنميه الموارد الماليه وغيرها .. وروح الثورة بحق وحقيق
وان من تختاره يمثل الشعب والتنوير
وان من تختاره  تسابق به الامم
عندئذ اختار ماتشاء دون ان يكون اختيارك من اجل الانتماء السياسى او الجريده التى يعمل بها المرشح او حتى الصداقه الشخصيه .. واذا صادف ذلك فلا بأس ولكن اختيارك من اجل المهنه والنقابه اولاً
ارفع شعار : احترم عقلى فأنا صحفى ولستُ امعه
مع تحيات لجنه الاداء النقابى