بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 16 فبراير 2011

الصحافة القومية مابعد 11 فبراير ( نجاح الثورة )











التغير فى السياسة التحريرية للصحف القومية بعد 11 فبراير 2011 قابله البعض بهجوم شرس وصل إلى حد وصفه بالنفاق أو ما شابه ذلك من الأوصاف غير أن أولئك الذين أعلنوها حرب ضد هذه المؤسسات يتجاهلون كيف كانت تحكم مصر ؟ وأن رؤساء تحرير هذه الصحف قبل سقوط النظام وتنحى رأسه فى 11 فبراير لم يكونو ا كما يتوهم البعض يمتلكون الحرية فى صياغة ما يكتبون بما ذى ذلك عنوان ما يكتبونه فلم يكن من الممكن كتابة جماعة الأخوان دون الحاقها بصفة المحظورة وقد بدأ للدقة التحول قبل 11 فبراير فى بعض هذه الصحف ومن بينها الأهرام حيث أجرى الزميل أحمد فرغلى حواراً مع الدكتور رشاد البيومى نائب المرشد ولا حظت كما لاحظ غيرى وخاصة جابر القرموطى فى برنامج مانشيت أن العنوان والمتن يخلو من كلمة محظورة وبدأ رويداً رويداً بعد فضيحة الجمال والبغال والحمير التى دبرها مجموعه من حمير النظام فجعلها الله لعنة عليهم وقطعت دابرهم
ولم يكن التحول فى الصحف القومية نفاق بل اعترافاً بالثورة ونجاحها وبالتأكيد لم يكن موقف الصحف القومية مهنى محترم  فى تعامله مع الأحداث قبل 11 فبراير لكن الذين يعرفون كيف كانت تدار هذه المؤسسات عليهم التماس الأعذار للعاملين بها  فقد كان طلاباً ندرس الصحافة وحكى لنا قامة صحفية بأن الصحف القومية تظل حتى قبل الطبع فى انتظار ماذا فعل الرئيس اليوم ولو وصلها أن الرئيس ذهب للحمام لنشروه مانشيت وأن لم لم يفعل شىء تساءلوا ماذا سيفعل غداً ....زملاؤنا مساكين فكونوا رحماء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق