بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 26 فبراير 2011

شتاء الغضب فى الصحافة المصرية

من الأهرام لروزا ليوسف لدار التحرير  وصولاً للأسبوع .... وعلى ايقاع ثورة 25 يناير انفجر بركان الغضب فى الصحافة المصرية  ورغم أن معظمه مبرر إلا أن توقيته قد يقود لوجع أكبر مرده لمشكلة عميقة الجذور فى الصحافة المصرية  حيث  لا يعمل ملاك هذه الصحف للغد  إنما يعلمون لأنفسهم وحسب فعندما تتضخم أرباحهم وتزداد دخولهم فأن ذلك ينعكس عليهم وحدهم وعندما تتراجع الاعلانات بفعل الأزمات فأن المطالب بالتحمل هم الصحفيون والأداريون وهذه مشكلة سلطة الفرد الذى كرس لها نظام مبارك ونقلها بالاستنساخ لكل مؤسسة كبرت أم صغرت وهناك مؤسسات كان الاعتقاد أنها لن تطولها هذه الآفه غير أن ماجرى كشف أنها كغيرها وأن الوباء شبه عام  ولهذا فأن حاجة ملحة الآن لسيادة فكر جديد لمواجهة هذه المشكلة وهو فكر  إدارة الأزمة فى هذه المؤسسات لمواجهة ما هو قادم وهو أسوء مما هو قائم فالكثير من الصحف سيواجه عواصف مالية وتحريرية مبررة فما كان يصلح بالأمس لا يصلح لليوم ولا للغد  ويمكن أن نسجل خلاصة  القصة فى القول " أنتهى عصر الإدارة الأبوية وبدأ عصر الإدارة العلمية " واستفيدوا من قول الأمام على أن أبنائكم خلقوا لزمان غير زمانكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق