شعبان خليفة
اصدرت ثورة يوليو 52 جريدة الجمهورية بعد إعلان النظام الجمهورى لتكون المعبرة عن النظام وفشلت التجربة رغم انهم وضعوا على التروسية خمس رؤساء تحرير كبار منهم الدكتور طه حسين وكامل الشناوى وموسى صبرى و كان كل رؤساء التحرير شرفين وكان القائمون بالعمل فعلياً هما موسى والشناوى المهم الكلام معجبش الدكتور طه حسين فارسل استقالة لصلاح سالم رئيس مجلس الادارة مضمونها " مش أنا اللى اخد فلوس على حاجة مش باعملها فأنا لا أشارك فى صنع الجريدة وتلكم استقالتى فاقبلوها " لكن صلاح سالم رفض الاستقالة وطلب من موسى صبرى أن يقرأ قبل الطبع المانشيتات لطه حسين فى التليفون وياخد برايه وفى يوم كان المانشيت " ديجول فى أزمة " فطلب طه حسين من موسى صبرى يقرا التفاصيل ففعل فقال طه حسين بدل المانشيت إلى " ديجول فى حرج " فما قرأته حرج وليس أزمه حاول موسى اقناع الدكتور طه أن كلمة حرج مش مناسبة صحفياً وصعبة على القارىء فرفض طه حسين واصر على رايه وذهب موسى لكامل الشناوى الذى قال انشر ازمه وسيبك من حرج...... القارىء منعرفش نصالحه طه حسين نعرف وتم نشر المانشيت " ديجول فى أزمة " فغضب طه حسين غضباً شديداً واستقال من رئاسة التحرير استقالة باتة لا رجعة فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق