بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 أغسطس 2016

الصحافة زمان والصحافة اليوم


لا يعنى انتقاد الصحافة اليوم أنها فى الماضى كانت " وردية فله " بل يعنى أن هذا الجيل يحلم بما هو افضل و سوف اكتفى بمثالين احدهما قبل الثورة والثانى بعدها - ثورة يوليو 52 - قبل الثورة كانت تدفع اخبار اليوم مرتباً كبيرا لعامل التليفون فى فندق سان استيفانو ليتجسس لهم على مكالمات النحاس باشا ومكالمات زوجته وكل نزلاء الفندق المهمين وكانوا ينشرون هذه المكالمات على انها أخبار .. بعد الثورة صدر حكم قضائى فى القضية التى اشتهرت باسم قضية الأسلحة الفاسدة وحصل كل المتهمين على البراءة فاتصل وزير الارشاد القومى بالصحف ومنعها من نشر الخبر باعتباره ضار بالثورة ولم تجرؤ أى صحيفة على نشره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق