يعقد مركز صحفيون متحدون ندوة يوم الاثنين المقبل تناقش مصير المؤسسات القومية والإعلام الحكومي، ويطرح المشاركون المخاطر التي يواجهها بعد ثورة 25 يناير، والكيفية التي يمكن بها أن يخرج من سطوة الحكومات المتوالية منذ تأميم الصحافة في أوائل الستينات، وكيف يمكن تحويله إلى كيانات مستقلة مالياً وقانونيا، لتعود إلى مالكها الحقيقي وهو الشعب المصري.
الندوة يتم عقدها الساعة السادسة مساء يوم الاثنين القادم في فندق كايرو خان) 12 شارع 26 يوليو أمام أمريكيين شارع عماد الدين).
يدير الندوة الأستاذ صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة، ويشارك فيها الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والأستاذ جمال الشاعر رئيس القناة الفضائية المصرية، والأستاذ ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، والدكتور عبد الفتاح الجبالي نائب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، والأستاذ ماهر زهدي رئيس قسم الفن بجريدة العربي.
كما ستحاول الندوة الإجابة على عدد من الأسئلة منها:
1- هل نحتاج إلى أن ضم هذه المؤسسات في هيئة واحدة؟
2- هل من الأفضل أن تكون تبعيتها إلى مجلس الشعب؟
3- هل من المفيد أن يتملك العاملين جزء من اسهم هذه الهيئة وهذه المؤسسات؟
4- هل من المفيد أن يكون للعاملين دوراً في اختيار القيادات، وكيف يتم ذلك؟
5- ما هي معايير اختيار القيادات، وكيف يمكن أن نحاسبهم اقتصادياً ومهنياً؟
6- ما هو الشكل القانوني الذي نريده، وما هو شكل إعادة الهيكلة؟
7- ما هي المعايير التي يمكننا بها محاسبة مجلس الإدارة ورؤساء التحرير، وما هي كيفية اختيارهم؟
مدير المركز
سعيد شعيب